أحدث الأخبار
Loading...

مقال للدكتوره لطيفه النعيمى بعنوان ناكل ممانزرع.....ونلبس مما نصنع فى جريدة العرب

الأحد، 30/7/2017

تهدف هذه السلسلة من المقالات إلى مناقشة واقع الأمن الغذائي في قطر، وكيفية تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتطوير أساليب الإنتاج، والاعتماد على المنتج المحلي، للانتقال من مرحلة الندرة إلى الوفرة، في إطار مفهوم الأمن الغذائي، الذي يعد واحدة من أهم القضايا التي تواجهها الدول والمجتمعات.
ومما لا شك فيه أن قطر تعتبر هذه القضية جزءاً لا يتجزأ من أمنها القومي، إيماناً منها بما قاله صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في أحد مؤتمرات الأمن الغذائي في إفريقيا: «من يستورد خبزه يصدر إرادته».
وتماشياً مع الخطاب التاريخي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مؤخراً، من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية في أسلوب الحياة وطريقة التفكير، وذهنية الإنتاج والإبداع والتطوير والاجتهاد في ظل المعطيات والأرقام الدولية والوطنية، التي تشير إلى قوة ومتانة الاقتصاد القطري، الذي بات واحداً من أسرع اقتصادات العالم نمواً، سواء في التصنيف الائتماني للدولة، ومراكزها المرتفعة على مؤشرات التنافسية الدولية، أو في مجال الاستثمارات السيادية، التي شهدت نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، عبر الأذرع المختلفة لجهاز قطر للاستثمار، أو على صعيد الادخار الوطني الإجمالي، الذي احتلت فيه دولتنا الحبيبة المركز الأول عالمياً.
وفي اعتقادي أن الخطاب الأخير لحضرة صاحب السمو، قد فتح آفاقاً جديدة لمستقبل قطر الاقتصادي الذي سيذهل العالم، مثلما أذهلته منذ انطلاق مسيرة النهضة الشاملة، التي شهدتها في السنوات الـ «20» الماضية، وأتاحت الفرصة لرجال الأعمال القطريين، والقطاع الخاص بصورة عامة، للمشاركة في بناء اقتصاد الدولة، والمساهمة في تطويره ونموه، وهو ما يستوجب وعياً استثمارياً يتعدى مفاهيم الاستثمار قصير المدى والأرباح المؤقتة، ليقفز إلى فضاء الاستثمارات الذكية المستدامة والمستقرة، والتي يتحقق من خلالها الوصول إلى فوائد استثمارية، تتميز بالاستمرارية والجودة والربحية، ويساهم في دعم القوة التي يتمتع بها الاقتصاد القطري.
ولكي يتحقق ذلك، كان لا بد من وجود مبادرات فعلية على أرض الواقع، مثل مبادرة «اكتفاء» التي أطلقتها شركة «حصاد» الغذائية، في إطار الجهود الحثيثة لتحقيق الأمن الغذائي المحلي، من خلال دعم أصحاب المزارع غير المنتجة، وذلك بالتعاقد معهم على أسس تجارية واضحة، لتوفير الدعم التقني، وشراء إنتاجهم السنوي من الخضراوات والفاكهة، ثم تسويقها وبيعها في السوق المحلي لمدة عام واحد قابل للتجديد، وستقدم للمزارعين المشاركين في المبادرة عدداً من الخدمات، كالمساعدة في تقديم دراسات الجدوى، للحصول على تسهيلات مالية من الجهات المعنية، في حال الرغبة ببناء البيوت المحمية، وتوريد مدخلات الإنتاج الزراعي بدفع مؤجل بمدة لا تزيد عن «90» يوماً، والإشراف الزراعي على الأراضي الزراعية، وشراء المحصول الزراعي على أسس تجارية واضحة يتفق عليها الطرفان، بالإضافة إلى الدعم اللوجيستي، وغيرها من الخدمات الأخرى المهمة.
فإذا تحدثنا عن هذه المبادرة، سنجد أنها ممتازة بكل المقاييس، لذلك سنحاول من خلال المقال القادم، التطرق إلى أهم المتطلبات التي يجب توافرها، للنهوض بدور المزارع المحلية، وتشغيلها بكفاءة عالية، لدعم احتياجات السوق المحلي من المنتجات الزراعية بأنواعها.
# نسعى للارتقاء بقطر
🌴الحب والخير والسلام🌴

تابع القراءه »

مقال بعنوان جيولوجيا الانسان بجريدة العرب لدكتوره لطيفه النعيمى

الإثنين، 19 يونيو 2017 01:27 ص

اكتشفت من خلال تجاربي في الحياة، أن للكلمة الطيبة وحسن المعاملة، فعل السحر على كل شيء، من إنسان وحيوان ونبات، حتى الأشياء التي يعتبرها البعض من الجوامد، فقد اكتشف أحد علماء اليابان، أن بلورات الماء تتغير بالكلام الذي تتلقاه، إذا كان كلاماً بحب أو كلاماً من غير حب، وتبين من ذلك أن المشاعر مهمة جداً، في هذه الرحلة القصيرة بين شهادتين من ورق «شهادة ميلاد.. وشهادة وفاة»..!!
وأدركت خلال مسيرتي الأكاديمية، أن المعاملة الطيبة هي سر أي نجاح، فمثلاً إذا دخلت على طالباتي، في أول يوم دراسي واستقبلتهم بحب، أستشعر مدى تقبلهم لـ (مادتي)، التي يعتقد البعض أنها من المواد الصعبة والجامدة، لذلك عندما أقوم بشرح مادة «علوم الأرض» أحاول دمجها بالحياة اليومية وبالمشاعر، ولدي فلسفتي الخاصة بأن الأرض تتوتر وتغضب، تماماً كما أن الإنسان يتوتر ويغضب، فالأرض حينما تتوتر تحدث الزلازل، والإنسان حينما يتوتر يرتعد وتقشعر فرائصه، وحينما تغضب الأرض تحدث البراكين، فتطلق الحمم والصخور المنصهرة، والإنسان أيضاً حينما يغضب، يعبر عن هذا الغضب بالكلام القاسي، أو بالضرب أحياناً، بل ويمكن أن يفضي به غضبه إلى أكثر من ذلك، فيحطم الأشياء، ولهذا فإنني أسمي مجازاً الزلازل والبراكين التي تحدث بأنها: «علم نفس الأرض».
والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان من تراب الأرض، وإلى الأرض مثواه، وهذه النظرة الجيولوجية للإنسان لها فوائدها، مثل أن يتعلم المرء كيف يغوص في أعماق الآخر، وكيف يجري جسات جيولوجية في شخصيته، فمثلاً على صعيد الجيولوجيا لا يجب رؤية الأرض بطبقة ناعمة من الرمال على سطحها، بل بما تخفيه هذه الرمال من طبقات جيولوجية، والإنسان كذلك ينبغي ألا يأخذنا ظاهره دون التطرق إلى أعماقه وما يخفيه هذا الظاهر الذي نراه، تماماً كما يقول البيت المعروف: «يعطيك من طرف اللسان حلاوة، ويروغ منك كما يروغ الثعلب»، فالكلام بملمس الحرير لا ينبغي أن يعمينا عن كلام آخر مطمور ومتوارٍ في نفس المتحدث، وهكذا، فالأرض الرخوة في الظاهر، لا تعني أن أعماقها بذات الرخاوة والليونة، وفي الحياة نلتقي أناساً تسحرنا أحياناً استقبالاتهم البشوشة، أو كلماتهم الساحرة الرنانة، وعباراتهم المليئة بالوعود الحالمة، بينما حين يحين وقت الحقيقة ستجده أجوف من الداخل، وتأسف أنك أعطيته ثقتك، لأن «جيولوجيته النفسية» لها ظاهر رخو، وبها باطن مخفي ومطمور وشديد القسوة، بهذا الشرح البسيط المبسط من المقرر تتغير كل الوجوه، التي كانت في وجوم وخوف من هذه المادة التي يعتبرها البعض صعبة، لأنه لم يجد من يفهمها له بحب، لأن من لا يحب «ما يعمل أو يتعلم» لا يمكن أن ينقله بحب وصدق للآخرين، خلاصة جزء من تجربتي في تدريس طلابي وطالباتي الأعزاء على قلبي هو «أحب الناس أنفعهم للناس».
وأعتقد أن الجيولوجيا علمتني فهم الإنسان على نحو جيولوجي، باعتبار أن للإنسان مراحل عمرية، تبدأ بالطفولة المبكرة، ثم الطفولة، فالصبا، فالشباب، فالنضج، فالكهولة.. إلخ، ويمكنني -باجتزاء- أن أصف كل مرحلة عمرية في حياة الإنسان بأنها طبقة جيولوجية، فكما أن الأرض التي نعيش عليها يتكون جزء منها من طبقات صخور رسوبية صخرية متراصة ومتعاقبة، كل منها يختلف عن الآخر ويقود إليه، فإن مراحل عمر الإنسان كل منها طبقة جيولوجية تليها أخرى، وكما أن شخصية الإنسان تكون حاصل جمع هذه الطبقات العمرية، فإن الأرض أيضاً تكون لها شخصيتها المترتبة على مكونات طبقاتها.
نسعى للارتقاء بقطر
🌴 الحب والخير والسلام🌴

تابع القراءه »

مقال لدكتوره لطيفه فى جريدة العرب بعنوان دور المعلم

لم يكن مستغرباً أن تحتل «دولتنا الحبيبة» قطر، المركز الأول عربياً، والرابع عالمياً في جودة التعليم العام الماضي، فالاهتمام الذي توليه الدولة للنهوض بالمسيرة التعليمية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن التعليم دعامة أساسية، من دعائم تقدم المجتمع، تكفله الدولة وترعاه، وتسعى إلى نشره وتعميمه.
لذلك تهدف رؤية «قطر 2030» إلى بناء نظام تعليمي، يواكب المعايير العالمية العصرية، ويوازي أفضل النظم التعليمية في العالم، وتحقيق هذه الرؤية في اعتقادي يتطلب جيلاً من المعلمين، قادراً على الإسهام بفعالية، في التطوير النوعي لأدوات التحصيل المعرفي لدى الطلاب في جميع المراحل.
ومن الأمور المهمة أيضاً، لتنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع، وعي المعلم بالعمق الفلسفي الاستثنائي، الذي قامت عليه الرؤية الاستراتيجية، في موضوع ربط التنمية البشرية المستدامة، بجودة المنظومة التعليمية، والرقي بها إلى مواكبة المعايير العالمية العصرية، وموازاة أفضل النظم التعليمية في العالم.
ولكي نتمكن من تحقيق الهدف المنشود، علينا إذن مواجهة التحديات التي تواجه المعلم، من خلال الارتقاء بالبيئة المدرسية، حتى تصبح مكاناً محفزاً لكل من المعلم والطالب، فهذا المحور غاية في الأهمية، وربما يتطلب جهوداً فكرية، وعقلية وتعليمية مبتكرة، بصورة تتماشى مع العصر التكنولوجي.
خصوصاً أن طلابنا اليوم، أصبحوا أكثر انفتاحاً، على العالم الخارجي، في كيفية الحصول على معلوماتهم ونمط ثقافتهم، كونهم يمتلكون العديد، من الطاقات والمهارات المتعددة، التي تتطلب إدارة وفناً، وتوجيه السادة المعلمين، في مسار العملية التربوية وخلق البيئة العلمية، التي تنشط الجوانب الإبداعية لديهم.
كل ذلك لا يتأتى، إلا إذا توفرت للمعلمين، الكفايات والكفاءات المهنية النوعية، والإلمام باستراتيجيات التدريس وطرائقه الحديثة، حتى تلبي مخرجاتنا التعليمية، متطلبات التنمية المستدامة في عالم تتجدد فيه المعارف، وتتغير فيه المهارات بمعدلات متسارعة، تتسابق فيما بينها بصورة مدهشة للغاية. 
ومن وجهة نظري فإن التقدم في التعليم، يتوقف إلى حد كبير على مؤهلات القائمين بالتدريس، وعلى قدراتهم ومهاراتهم، وعلى الصفات الإنسانية والقيادية والتربوية والمهنية لكل فرد منهم، مما يحتم على المعلمين مواكبة هذه المتغيرات لتلبية متطلبات العصر المهنية سريعة التغير، رغم أن التعليم عملية متعددة الأبعاد، تشمل الطالب والمحتوى التعليمي والقيادة المدرسية، جنباً إلى جنب مع فاعلية طرائق التقييم وأدواته، فإن المعلم هو العنصر الأساسي في منظومة التعليم.
مما يحتم على المعلمين أن يكونوا بمنزلة الآباء للطلاب، كونهم مؤتمنين عليهم تعليمياً وتربوياً، إلى جانب رصدهم لتقدم الطلاب من الناحية الأكاديمية والأخلاقية والسلوكية وتعزيز التواصل مع أسرهم، والارتقاء بجوانبهم الروحية والدينية، وصولاً لبناء الإنسان وفق منظومة قيمنا الأصيلة

تابع القراءه »

مقال للدكتوره لطيفه النعيمى بعنوان المعلم بعد الإمبراطور فى جريدة العرب


تشدني عبارة أمير الشعراء أحمد شوقي: «قُمْ للمعلّمِ وَفِّهِ التبجيلا.. كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا» وتجذبني التجربة اليابانية التي أوفت المعلم حقه كاملاً، وأذكر أنني قرأت ذات مرة ما نقل على لسان إمبراطور اليابان، عندما سُئل عن أسباب تقدم دولته في هذا الوقت القصير، فأجاب: «بدأنا من حيث انتهى الآخرون، وتعلمنا من أخطائهم، ومنحنا المعلم حصانة الدبلوماسي وراتب الوزير».
رد موجز اختصر الكثير، وأطلق العنان للعديد من الدراسات والبحوث، نعم اليابان دولة اقتصادية من الدرجة الأولى، لكنها لم تصل إلى ما وصلت إليه، لمجرد توفر المصانع ورؤوس الأموال والأسواق، دولة أدركت بعد ويلات الحروب، أن السبيل الوحيد للنهوض هو التعليم، وأن المعلم هو حجر الزاوية للمنظومة التعليمية.
لذلك تظل قضية تقدير المعلم وإعادة «هيبته» من أهم الركائز التي يجب توافرها لتطوير أي منظومة تعليمية، وهذا سر تفوق اليابان العلمي، فهم يعرفون أن العلم الذي يكفل لبلدهم التقدم والتميز لا يأتي إلا عبر المعلم، وأن هذا المعلم لا يرجى منه نفع إن لم يكرم، فكرموه بوضعه في الدرجة الثانية بعد (الإمبراطور)، بحيث يسبق بذلك وزراء ونواباً وعسكريين وسياسيين ودبلوماسيين وغيرهم!
وعندما استطاعت اليابان أن تتقدم وتنافس الدول الكبرى صناعياً، لم يكن ليحدث ذلك لولا وجود معلمين أكفاء، يؤدون واجبهم على أفضل الوجوه وأحسنها، باعتبار أن أهم ما يميز النظام التعليمي في اليابان، هو التركيز على الكفاءات والتخصصات والخبرات بصورة دقيقة.
والتركيز على مدى التزام المعلم من ناحية الوقت (لا غياب ولا تأخير) ومدى الجدية في إتمام الأعمال، خاصة أن المعلمين هناك يتقاضون راتباً كبيراً بحيث لا يحتاجون إلى الانخراط في أي عمل آخر -نصف دوام- غير مسموح لهم العمل في مدرسة أخرى، وإعطاء الدروس الخصوصية (في اليابان لا توجد منظومة الدروس الخصوصية من الأساس).
وبفضل الدور الذي يلعبه المعلم، استطاع الطفل الياباني أن يحصل على نتائج عالية في الاختبارات الدولية، التي تقيس القدرات في الرياضيات والعلوم، أكثر من الطفل الأميركي والبريطاني والفرنسي وغيرهم من الجنسيات الأخرى، في الوقت الذي يكون فيه طالب المرحلة الثانوية البالغ من العمر 14 عاماً قد تعرض لتعليم ومعرفة لم يتعرض له طالب أميركي إلا إذا بلغ من العمر 17 أو 18 عاماً، لماذا؟ لسلامة نظام التعليم الياباني، وسر نهوض اليابان كما ذكرنا آنفاً، هو المورد البشري وتنمية هذا المورد العظيم، مما جعل اليابان تتقدم على الصعيد العالمي في نسبة العلماء والمهندسين (60.000 لكل مليون نسمة)، وينخرط نحو (800.000) ياباني في مراكز الأبحاث والتطوير، وهذا العدد تجاوز ما لدى بريطانيا وألمانيا وفرنسا مجتمعة معاً.
وبتدقيق النظر في التجربة اليابانية، فإننا لا نندهش من هذا التقدم الذي يقف أمامه العالم كله مذهولاً ومندهشاً، ففي أميركا وأوروبا وروسيا يعكف أهل العلم والتقدم والتكنولوجيا على دراسة الإنجاز الاستثنائي لهذا البلد الشرقي الذي ينافسهم في أسلحتهم ومخترعاتهم، كما يثير تقدم اليابان دهشة الشرقيين وإعجابهم.
لأن الحياة قصيره لا بد من السباق مع الزمن، كل يوم يمر هو هدية من الله حتى نحقق بعض ما نحلم به.
نسعى للارتقاء بقطر..
الحب والخير والسلام

تابع القراءه »

(مروج قطر)...مبادرة جامعيه لتنشيط السياحه الزراعية

أعلنت الدكتورة لطيفة النعيمي بقسم الكيمياء وعلوم الأرض بجامعة قطر عن إطلاق مبادرة زراعية بعنوان «مروج قطر» بالتعاون مع عدد من أصحاب المزارع القطرية وبالتنسيق مع بعض الوزارات والهيئات الحكومية في الدولة.
وقالت في تصريحات خاصة لـ«^»: «اسم هذه المبادرة جاء من الحديث الشريف (... وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا) من أجل نشر ثقافة الزراعة والخضرة في كل مكان بالدولة اعتمادا على كافة الأساليب العلمية المتطورة».
وأشارت إلى أن هذه المبادرة التي هي مؤسستها وصاحبة فكرتها يتم الإعداد لها منذ فترة مع كثيرين من المهتمين بهذا الجانب وأنه تم الاستقرار بشكل نهائي على فريق العمل ويتم خلال هذه الفترة التنسيق مع الجهات المتعاونة وأصحاب المزارع على تحديد يوم الإطلاق الرسمي لها.
وشددت على أن استخدام الطرق العلمية الحديثة بالتعاون مع خبراء متخصصين سواء من داخل جامعة قطر أو من خارجها هو الأساس الذي ستسير عليه المبادرة وذلك على اعتبار أن العالم يتطور في كل المجالات وقطر تواكب هذا التطور باستمرار.
ثقافة 
وأوضحت أن نشر ثقافة السياحة الزراعية في قطر بل والتطبيق الفعلي لهذا النوع من السياحة سيكون جزءا هاما ومحوريا في هذه المبادرة وذلك بسبب وجود الكثير من المزارع القطرية المميزة التي تصلح أن تكون بمثابة مزارات سياحية للطلاب الصغار والكبار وأيضا للزوار من خارج قطر، وقالت: «لذلك تم التنسيق مع عدد من أصحاب المزارع المميزة في قطر مثل المزرعة العالمية ومزرعة السليطين من أجل الترتيب للبدء في تنشيط هذا النوع من السياحة مثلما هو الحال في الكثير من دول مجلس التعاون الخليجي».
وأضافت أن قطر بما تملكه من إمكانات كبيرة قادرة على أن تسير بخطى ثابتة في هذا الجانب من السياحة وذلك بالتنسيق والتعاون مع أصحاب المزارع وهيئة السياحة القطرية بحيث تكون الاستفادة مزدوجة سواء لأصحاب المزارع أو للسياحة في قطر وقالت: «ستكون المشاركة أيضا في المعارض المتخصصة في هذا المجال خاصة التي تقام في قطر مهمة للغاية من أجل التوعية ونشر الثقافة التي تتبناها هذه المبادرة مع اكتساب الخبرات الجديدة التي تقدمها هذه المعارض من مختلف دول المنطقة».
كما قالت: «نحاول أيضا من خلال المبادرة التركيز على تطوير الجانب الزراعي في قطر على اعتبار أنه جزء مهم للغاية من التحول الذي تهدف إليه الدولة للاعتماد على الاقتصاد المتنوع خلال السنوات المقبلة وهو ما يتطلب تعاونا مثمرا مع إدارة الشؤون الزراعية في وزارة البيئة والبلدية وأصحاب المزارع الذين لديهم خبرات في هذا المجال على اعتبار أن قطر تعتمد بشكل كبير على الزراعة المائية بسبب حرارة الجو وهذا النوع من الزراعة متطور باستمرار».
الخضرة
واستطردت مؤكدة على أن المبادرة ستشمل أيضا الكثير من الجوانب المتعلقة بنشر ثقافة مشاهدة «الخضرة» في كل مكان داخل قطر مثل تشجير المخيمات الشتوية والتشجير داخل العزب والمنازل ولذلك يتم التنسيق حاليا مع الكثير من المبادرات المحلية التي تسير في هذا الاتجاه لتحقيق الهدف المنشود.
كما تطرقت الدكتورة لطيفة النعيمي إلى موضوع الأمن الغذائي كجزء أساسي من هذه المبادرة مشيرة إلى أن التوسع في المساحات المزروعة في قطر يساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المرجوة من الأمن الغذائي لتقليل الاعتماد على الاستيراد للخضراوات والفاكهة من الخارج وهو ما يتطلب توعية مستمرة وتعاونا مثمرا مع كافة الهيئات والجهات المرتبطة بهذا الموضوع.
كما نوهت إلى أن «^» سيكون لها دور كبير في هذه المبادرة كوسيلة إعلامية محلية تهتم بشكل جيد بالقطاع الزراعي، وقالت: «الإعلام سيكون له دور كبير في نجاح المبادرة لتحقيق الأهداف المرجوة منها خاصة أن المنضمين للمبادرة عددهم كبير ولديهم خبرات طويلة في هذا المجال وسيحتاجون إلى وسائل الإعلام المختلفة من أجل إظهار أفكارهم وخبراتهم من خلال هذه المبادرة».الزيارات المدرسية للمزارع تساهم بغرس ثقافة الزراعة

تابع القراءه »

اكتفاء ذاتى من الخضار خلال "٥" سنوات



كشفت الخبيرة الجيولوجية والبيئية د. لطيفة النعيمي بأن دولة قطر قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضراوات خلال خمس سنوات إذا ما استمرت على هذا المنوال في الإنتاج، وأكدت الأستاذة بقسم الكيمياء وعلوم الأرض بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر في حديثها مع «الوطن» أمس، أن تحقيق ذلك الحلم يتطلب اعتماد التكنولوجيا الحديثة في الري والزراعة، فضلاً عن إنشاء المزارع النموذجية التي تحظى بالدعم وتتوافر لها البنية التحتية، لزيادة الإنتاج وتوفير الأرض اللازمة للمستثمرين الجادين، ودعت النعيمي إلى زيادة دعم المزارعين بتوفير البنية التحتية وتمهيد الطرق المؤدية للمزارع وإقامة شركة تعبئة وتسويق للمنتجات، وسن قوانين وتشريعات تنظم عمل المزارع التي تتبنى التكنولوجيا الحديثة، وأضافت أن هنالك حوالي «1500» مزرعة تقريباً، المنتجة منها تتراوح ما بين «300 - 350» مزرعة، والتي تلبي الاحتياجات الشخصية فقط يبلغ عددها حوالي «850» مزرعة تقريباً، مطالبةً بإعفاء أصحاب هذه المزارع من رسوم الكهرباء والماء لمدة «3» سنوات أو أكثر، لتشجيعهم على تحويل مزارعهم إلى نموذجية والتوسع في مشروعاتهم.
وأكدت النعيمي أن التكنولوجيا الحديثة تغلبت على المعوقات التي كانت تقف في طريق الزراعة، وإنتاج منتجات صحية تماماً وبكميات كبيرة وجودة عالية، موضحةً أن الزراعات الحديثة تنتج غذاء صحيا بنسبة 100 %، ولا تعتمد على المبيدات أو الأسمدة الكيميائية ولكن الأسمدة العضوية صديقة البيئة، مطالبين بدعم النماذج الناجحة بالأرض وتوسعة مساحة المزرعة حسب رغبة المستثمر لجذب وتشجيع رجال الأعمال الآخرين على الاستثمار في الأمن الغذائي، وأشارت إلى وجود عوامل مشجعة للزراعة يمكن تطويرها والبناء عليها من خلال التكنولوجيا الحديثة وتوفير الدعم، ووضع خطط استراتيجية، وسن تشريعات لتنظيم عمل المشروعات الزراعية، خاصة أنه لم يعد هناك مستحيل في ظل وجود الزراعات الحديثة، وعبرت عن سعادتها لطرح وزارة البلدية والبيئة لـ «26» صنفاً من منتجات «80» مزرعة قطرية خلال اليوم الأول من الموسم الجديد لساحات الإنتاج الزراعي في كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة بالإضافة إلى المنتجات الحيوانية والطيور والأسماك والفواكه ونباتات الزينة، متوقعة الزيادة في الإنتاج خلال السنوات القادمة.

تابع القراءه »

التوسع في خطة التشجير....ضرورة

أكد مواطنون ومهتمون بشؤون البيئة والخضرة، على أهمية تشجير الشوارع والفضاءات الخارجية، وطالبوا في حديثهم مع الوطن ، بضروة زيادة الاهتمام بأشجار النخيل في تشجير الكثير من المواقع والفضاءات، بالإضافة إلى النباتات التي تتحمل الحرارة قلة المياه وملوحتها، كما إنهم أشاروا إلى أهمية اختيار نوعية النباتات المراد بها عملية التشجير والإخضرار، لأن وجود الأشجار وتوزيعها بعناية في أماكن مختلفة من الدولة يخفف من درجات الحرارة، ويساهم في تلطيف الأجواء، خاصةً في فصل الصيف.
وقد ثبت بالأدلة العلمية إننا إذا أتينا بميزان حرارة في منطقة أو شارع به عدد كثيف من الأشجار، وقسنا درجات الحرارة، وتم تنفيذ ذات التجربة في مكان خال من الأشجار، سيكون هنالك فرق كبير في درجات الحرارة، وهذه العملية بحسب الذين استطلعناهم قد تم تجريبها في أكثر من منطقة بالدولة، وأضافوا أن الإخضرار والتشجير يريح البصر ويعطي الإحساس بالراحة النفسية، مطالبين بضرورة التوسع أكثر من ذلك في خطة التشجير، خاصة وان هناك مناطق بالدولة بالفعل تحتاج إلى تشجير وتعاني من انعدام الأشجار أو المساحات الخضراء مثل المنطقة المجاورة للمنطقة الصناعية على سبيل المثال وغيرها من المناطق.
وثمن المهتمون بشؤون البيئة والخضرة جهود وزارة البلدية والبيئة في التشجير وإنشاء الحدائق العامة والمساحات الخضراء، معربين عن شكرهم وتقديرهم لوزارة البلدية والبيئة، ممثلة في إدارة الحدائق العامة، التي أثمرت جهودها في السنوات القليلة الماضية، عن إنشاء الكثير من الحدائق العامة وحدائق الفرجان، والمساحات الخضراء، وتشجير العديد من المناطقة والحدائق مما ساهم في التقدم نحو رؤية قطر خضراء التي يطمح لها الجميع، وطالب هؤلاء بالاستفادة من مياه المجاري والصرف الصحي ومعالجتها لتستخدم في ري المزروعات بدلا من تحلية مياه البحر ذات التكلفة العالية، والتي يجب أن تبقى الاستفادة منها مقتصرة على الاستخدام الآدمي، ما دام الخبراء يتحدثون عن أن مشاكل المستقبل ستكون بسبب المياه التي تعاني المنطقة العربية من ندرتها.
أدلة علمية
بدايةً تقول الدكتورة لطيفة النعيمي الأستاذة في قسم الكيمياء وعلوم الأرض بكلية العلوم بجامعة قطر، أن هنالك أشجارا معينة وذات مواصفات محددة تكون دائمة الخضرة وتتحمل الحرارة وقلة المياه وملوحتها أيضاً، يعني أربعة نقاط مهمة تتحملها، الأمر الذي يؤكد أهمية اختيار نوعية النباتات المراد بها التشجير والإخضرار، وطبعاً وجود الأشجار وتوزيعها بعناية مهم جداً، لأن وجود الأشجار في أماكن مختلفة من الدولة يخفف درجات الحرارة، وخصوصاً في فصل الصيف، الذي يهرب فيه الناس من حرارة الأجواء، وثبت بالأدلة العلمية إننا إذا أتينا بميزان حرارة في منطقة مشجرة أو شارع به عدد كثيف من الأشجار، وقمنا بقياس درجة الحرارة وقورنت بنسبة الحرارة في مكان خالي من الأشجار، سنجد أن هنالك فرقا كبيرا في درجة الحرارة بين المكان الذي فيه أشجار والمكان الصحراوي الذي يخلو من الخضرة، وهذه العملية تم تجريبها في أكثر من منطقة بالدولة، أما الجزء الآخر من المعادلة هو أن الإخضرار يريح العين، يعني مثلاً نحن في الصيف عندما نلبس النظارة الشمسية نشعر أن العين تُجهد من قوة الحرارة واللون الأصفر الصحراوي الذي يغطي كل الدولة تقريباً، لذلك نحن نحاول بقدر الإمكان أن نزيد من الرقع المخضرة، والآن نقود مبادرة لتخضير شارع الشمال، بالتنسيق مع الجهات المسؤولة، لعمل مسطحات خضراء تناسب البيئة على إمتداد الشارع بطوله، بالإضافة إلى المخارج والجسور، وطبعاً وجود مثل هذه المشاريع في الشوارع الصحراوية يخفف من درجات الحرارة ويريح العين، والهدف الأساسي من التخضير إننا عندما نستضيف مونديال العالم في قطر بعد أقل من ست سنوات، يجب أن يرى السياح والزوار الأجانب بلادنا وهي مخضرة، وفيها اهتمام بالبيئة، والأجواء فيها ملائمة ولطيفة لاستضافة هذا الحدث المهم، وفي نفس الوقت زيادة الحدائق ومعدلات التشجير في الشوارع والفضاءات الخارجية، تجعل السائح الذي يزور بلادنا في المونديال يفكر في زيارتها مرة أخرى.
مسؤولية مشتركة
من جانبه يرى الأستاذ عبد الواحد غريب العنزي مؤسس فريق قطر التوعوي الموحد، أن للتشجير أهمية كبرى، قائلاً: حتى الطيور تستظل بالأشجار فإذا لم تجد الأغصان التي تتطاير حولها وتمرح ستهجر المكان، مشيراً إلى أنهم يسعون من خلال فريق قطر التوعوي إلى غرس ثقافة التشجير في المجتمع القطري لمجابهة المناخ الصحراوي الذي تتعرض له البلاد في فترة الصيف، حتى يعلم الناس ما هي النباتات التي يجب زراعتها في فصل الصيف، وما هي التي يجب زراعتها في فصل الشتاء، مبيناً أن الزرع العشوائي قد يؤثر على مسيرة التخضير التي تتبناها الدولة بدعم ومساندة الكثير من الجهات ذات الصلة، مؤكداً أن التشجير وثقافة التشجير مسؤولية مشتركة بين كافة قطاعات الدولة، ووزارة البلدية كانت قد تبنت منذ سنوات استراتيجية زراعة المناطق الخضراء بمختلف مناطق الدولة، سواء وسط الأحياء السكنية والمدن أو على الطرق الخارجية، ونأمل أن تساهم هذه الجهود في رؤية قطر خضراء كما يطمح المواطنون والمسؤولون، لكن هذا يحتاج إلى وضع خطط تعتمد على دراسات وأبحاث بشكل يجعل عملية التشجير وزرع المساحات الفضاء قابلة للاستمرار في ظل ظروف مناخية صعبة، تحتاج إلى اختيار أنواع الأشجار التي تنمو في مثل البيئة القطرية، وفي اعتقادي أن هذا ليس مستحيلا، فقد شاهدنا نجاح تجربة الأشجار المزروعة في حديقة أسباير، والحي الثقافي كتارا، وغيرهم من الحدائق العامة؛ لذا نأمل في أن تمتد هذه الجهود إلى الأراضي الجرداء التي تقع خارج المدن والقرى، وهذا يتطلب توفير كميات كبيرة من المياه لري هذه المزروعات التي تحتاج إلى الري يوميا، خصوصاً في فصل الصيف الذي يستمر لأكثر من 6 أشهر من السنة، فهناك مقومات محددة لا بد أن يتم وضعها في عين الاعتبار لنجاح هذه الجهود.
نواح بيئية
بينما تقول الأستاذة مريم الحمادي الاخصائية في الوعي المجتمعي أن النباتات هي عبارة عن غطاء للأرض وعن طريق المحافظة عليها يمكن أن نحافظ على البيئة، وبالتالي يمكن أن نحقق هدفين من خلال ذلك، واحد على المستوى المحلي وآخر على المستوى الدولي، محلياً بإمكاننا أن نوفر مساحات خضراء نتيح عن طريقها العنصر الجمالي من خلال المساحات الطويلة، وكلما كانت المساحات الخضراء في أكبر، كلما أعطت راحة نفسية تسر جميع الناظرين، وعلى المستوى الدولي من ضمن الأهداف التنموية العمل على المناخ، وموضوع التغير المناخي الذي يحدث حولنا، فالتشجير والغطاء الأخضر من الممكن أن يسهم في تحسين المناخ وحماية الأرض، وبالتالي المحافظة على البيئة، وهذا الأمر قد يحتاج إلى تكلفة عالية وأيد عاملة، لكن بالإمكان تجاوز ذلك الأمر من خلال الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة، مثل وسائل الري الحديثة ووضع النباتات المناسبة للزراعة في هذا المناخ، بالإضافة إلى زرع الأشجار المثمرة التي يمكن الاستفادة من محصولها، مثلاً شجرة الليمون مثمرة في ذات الوقت مخضرة، ويمكن أن تكون شجرة مناسبة، لأن النخيل أصبحنا نواجه فيه بمشكلة، أن كلما إرتفعت شجرة النخيل إلى الأعلى إرتفع معها الإخضرار الذي يريح العين، لذلك يفقد خاصية الإخضرار تدريجياً كما أن ثماره عبارة ثورة مهدرة في كثير من المناطق بسبب الإهمال الذي تتعرض له، لكن هنالك نقطة مهمة يجب الإنتباه لها، وهي أن الغطاء النباتي بإمكانه أن يقلل من أثر الزحف الصحراوي والرمال المتحركة، سواء على الشوارع أو الناس الذين يصابون بالحساسية في فترة الرياح، لكن الغطاء النباتي يؤثر بالطبع في تحسين دورة الأكسجين، وهنالك طرق يمكن أن نستفيد فيها من توفر المياه، مثلاً لدينا مشاريع المياه الجوفية، والمياه المعالجة، يعني عملية التشجير هي عملية بيئية من ناحية ودينية من ناحية أخرى أيضاً والرسول عليه الصلاة والسلام أوصانا بقوله: (إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل)، لذلك نحن نشجع التشجير للأثر الذي يعود على البيئة والمجتمع.
دائرة المباني
في المقابل أشاد عضو المجلس البلدي لمنطقة الغرافة السيد مبارك بن فريش بجهود إدارة الحدائق العامة فيما يتعلق بالتشجير، وخلق مساحات خضراء في مختلف المناطق، مؤكداً أن هذه الإدارة شهدت تطوراً كبيراً بعد تولي المدير الحالي لها، وأكد أن جهود هذه الإدارة ملموسة للجميع، خصوصاً في منطقة الغرافة التي كانت ساحاتها جرداء، لكن إدارة الحدائق بدأت في تشجير العديد منها، وهو ما أعطى للمنطقة رونقا وجمالا، وهنا أود الإشارة إلى أن السير في هذا الاتجاه يجب أن يتعزز ويتواصل حتى نرى قطر خضراء، فلا زلنا نعاني من تصحر مساحات شاسعة من أرض الوطن، خصوصاً تلك التي تقع خارج دائرة المباني، وبإمكاننا تحويلها إلى غابات وحدائق غنّاء، وننتظر مواصلة الجهود حتى يتحقق هذا الحلم في أقرب الآجال؛ لأن هذا يعود بكثير فائدة على أرض الوطن، فهو يساهم في تلطيف الأجواء صيفا، وفوائده البيئية لا تحصى.

تابع القراءه »

Movies Post