مقال لدكتوره لطيفه فى جريدة العرب بعنوان دور المعلم
لم يكن مستغرباً أن تحتل «دولتنا الحبيبة» قطر، المركز الأول عربياً، والرابع عالمياً في جودة التعليم العام الماضي، فالاهتمام الذي توليه الدولة للنهوض بالمسيرة التعليمية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن التعليم دعامة أساسية، من دعائم تقدم المجتمع، تكفله الدولة وترعاه، وتسعى إلى نشره وتعميمه.
لذلك تهدف رؤية «قطر 2030» إلى بناء نظام تعليمي، يواكب المعايير العالمية العصرية، ويوازي أفضل النظم التعليمية في العالم، وتحقيق هذه الرؤية في اعتقادي يتطلب جيلاً من المعلمين، قادراً على الإسهام بفعالية، في التطوير النوعي لأدوات التحصيل المعرفي لدى الطلاب في جميع المراحل.
ومن الأمور المهمة أيضاً، لتنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع، وعي المعلم بالعمق الفلسفي الاستثنائي، الذي قامت عليه الرؤية الاستراتيجية، في موضوع ربط التنمية البشرية المستدامة، بجودة المنظومة التعليمية، والرقي بها إلى مواكبة المعايير العالمية العصرية، وموازاة أفضل النظم التعليمية في العالم.
ولكي نتمكن من تحقيق الهدف المنشود، علينا إذن مواجهة التحديات التي تواجه المعلم، من خلال الارتقاء بالبيئة المدرسية، حتى تصبح مكاناً محفزاً لكل من المعلم والطالب، فهذا المحور غاية في الأهمية، وربما يتطلب جهوداً فكرية، وعقلية وتعليمية مبتكرة، بصورة تتماشى مع العصر التكنولوجي.
خصوصاً أن طلابنا اليوم، أصبحوا أكثر انفتاحاً، على العالم الخارجي، في كيفية الحصول على معلوماتهم ونمط ثقافتهم، كونهم يمتلكون العديد، من الطاقات والمهارات المتعددة، التي تتطلب إدارة وفناً، وتوجيه السادة المعلمين، في مسار العملية التربوية وخلق البيئة العلمية، التي تنشط الجوانب الإبداعية لديهم.
كل ذلك لا يتأتى، إلا إذا توفرت للمعلمين، الكفايات والكفاءات المهنية النوعية، والإلمام باستراتيجيات التدريس وطرائقه الحديثة، حتى تلبي مخرجاتنا التعليمية، متطلبات التنمية المستدامة في عالم تتجدد فيه المعارف، وتتغير فيه المهارات بمعدلات متسارعة، تتسابق فيما بينها بصورة مدهشة للغاية.
ومن وجهة نظري فإن التقدم في التعليم، يتوقف إلى حد كبير على مؤهلات القائمين بالتدريس، وعلى قدراتهم ومهاراتهم، وعلى الصفات الإنسانية والقيادية والتربوية والمهنية لكل فرد منهم، مما يحتم على المعلمين مواكبة هذه المتغيرات لتلبية متطلبات العصر المهنية سريعة التغير، رغم أن التعليم عملية متعددة الأبعاد، تشمل الطالب والمحتوى التعليمي والقيادة المدرسية، جنباً إلى جنب مع فاعلية طرائق التقييم وأدواته، فإن المعلم هو العنصر الأساسي في منظومة التعليم.
مما يحتم على المعلمين أن يكونوا بمنزلة الآباء للطلاب، كونهم مؤتمنين عليهم تعليمياً وتربوياً، إلى جانب رصدهم لتقدم الطلاب من الناحية الأكاديمية والأخلاقية والسلوكية وتعزيز التواصل مع أسرهم، والارتقاء بجوانبهم الروحية والدينية، وصولاً لبناء الإنسان وفق منظومة قيمنا الأصيلة
لذلك تهدف رؤية «قطر 2030» إلى بناء نظام تعليمي، يواكب المعايير العالمية العصرية، ويوازي أفضل النظم التعليمية في العالم، وتحقيق هذه الرؤية في اعتقادي يتطلب جيلاً من المعلمين، قادراً على الإسهام بفعالية، في التطوير النوعي لأدوات التحصيل المعرفي لدى الطلاب في جميع المراحل.
ومن الأمور المهمة أيضاً، لتنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع، وعي المعلم بالعمق الفلسفي الاستثنائي، الذي قامت عليه الرؤية الاستراتيجية، في موضوع ربط التنمية البشرية المستدامة، بجودة المنظومة التعليمية، والرقي بها إلى مواكبة المعايير العالمية العصرية، وموازاة أفضل النظم التعليمية في العالم.
ولكي نتمكن من تحقيق الهدف المنشود، علينا إذن مواجهة التحديات التي تواجه المعلم، من خلال الارتقاء بالبيئة المدرسية، حتى تصبح مكاناً محفزاً لكل من المعلم والطالب، فهذا المحور غاية في الأهمية، وربما يتطلب جهوداً فكرية، وعقلية وتعليمية مبتكرة، بصورة تتماشى مع العصر التكنولوجي.
خصوصاً أن طلابنا اليوم، أصبحوا أكثر انفتاحاً، على العالم الخارجي، في كيفية الحصول على معلوماتهم ونمط ثقافتهم، كونهم يمتلكون العديد، من الطاقات والمهارات المتعددة، التي تتطلب إدارة وفناً، وتوجيه السادة المعلمين، في مسار العملية التربوية وخلق البيئة العلمية، التي تنشط الجوانب الإبداعية لديهم.
كل ذلك لا يتأتى، إلا إذا توفرت للمعلمين، الكفايات والكفاءات المهنية النوعية، والإلمام باستراتيجيات التدريس وطرائقه الحديثة، حتى تلبي مخرجاتنا التعليمية، متطلبات التنمية المستدامة في عالم تتجدد فيه المعارف، وتتغير فيه المهارات بمعدلات متسارعة، تتسابق فيما بينها بصورة مدهشة للغاية.
ومن وجهة نظري فإن التقدم في التعليم، يتوقف إلى حد كبير على مؤهلات القائمين بالتدريس، وعلى قدراتهم ومهاراتهم، وعلى الصفات الإنسانية والقيادية والتربوية والمهنية لكل فرد منهم، مما يحتم على المعلمين مواكبة هذه المتغيرات لتلبية متطلبات العصر المهنية سريعة التغير، رغم أن التعليم عملية متعددة الأبعاد، تشمل الطالب والمحتوى التعليمي والقيادة المدرسية، جنباً إلى جنب مع فاعلية طرائق التقييم وأدواته، فإن المعلم هو العنصر الأساسي في منظومة التعليم.
مما يحتم على المعلمين أن يكونوا بمنزلة الآباء للطلاب، كونهم مؤتمنين عليهم تعليمياً وتربوياً، إلى جانب رصدهم لتقدم الطلاب من الناحية الأكاديمية والأخلاقية والسلوكية وتعزيز التواصل مع أسرهم، والارتقاء بجوانبهم الروحية والدينية، وصولاً لبناء الإنسان وفق منظومة قيمنا الأصيلة